قد يبدو بدء مشروعك الخاص في التجارة الإلكترونية مغامرة مثيرة. لكن لنكن صريحين، قد يكون الانغماس في عالم المبيعات الإلكترونية لأول مرة أمرًا مرهقًا. هناك الكثير مما يجب مراعاته، بدءًا من اختيار منتج للبيع، وصولًا إلى إنشاء متجر إلكتروني فعال، وجذب الزيارات إلى موقعك.
ايضا يا صديقي عجلة التجارة الإلكترونية هي حلقة مترابطة ذاتيًا، تتكون من عناصر تجارية رئيسية، مثل الزيارات، والتحويلات، وتجربة العميل، جميعها مترابطة لتعزيز النمو والربحية المستمرين. ابذل جهدًا في عنصر واحد لتحفيز العنصر التالي، وهكذا دواليك، حتى تُكمل الدورة كاملةً.
لذا يا صديقي تابع معي لمعرفة ما يجب عليك فعلة بشكل صحيح في تلك الدورة:-
1- جذب أفضل العملاء المحتملين إلى متجرك
يبدأ هذا المحور بجذب الزيارات ذات الصلة إلى متجرك الإلكتروني، وخاصةً الأشخاص الذين يُحتمل أن يصبحوا من أبرز عملائك. كلما زاد عدد الزيارات، زاد الزخم الذي يبنيه هذا المحور.
2- الحفاظ على تفاعل العملاء المحتملين
بمجرد أن تجذب انتباه العملاء الذين ترغب في التسوق منهم، عليك الحفاظ على اهتمامهم. لا قيمة للزيارات إذا كانوا يزورون موقعك فقط، وكان ذلك أول وآخر تفاعل لهم مع علامتك التجارية. يجب أن ينصبّ التركيز على بناء علاقة وطيدة معهم وإظهار أن لديك ما يحتاجونه.
3- تحويل العملاء المحتملين إلى عملاء فعليين
لقد جذبتَ عملاء مثاليين وتفاعلتَ معهم. الخطوة التالية في عجلة التجارة الإلكترونية تُركّز على تحويل هؤلاء العملاء المحتملين إلى عملاء فعليين، أي تحويلهم إلى عملاء فعليين.
مكّن عملائك المحتملين من تحقيق أهدافهم، سواءً بمعرفة سعر أو مشاهدة عرض توضيحي أو الحصول على خصم، حتى تتمكن من تحقيق هدفك في تحويلهم إلى عملاء. ولكن لا تجبرهم على ذلك.
4- تحويلهم إلى عملاء متكررين
مفتاح نجاح عجلة التجارة الإلكترونية في دعم النمو والربحية المستمرين لا يقتصر على حثّ الناس على الشراء. حافظ على زخم عجلة التجارة الإلكترونية بتحويل عملائك إلى عملاء مخلصين.
قد تكون هذه الخطوة الأهم، لأنها تُبقي عجلة النجاح مستمرة. يصبح العملاء الدائمين داعمين للعلامة التجارية. وعندما يدافعون عن علامتك التجارية، يجذبون اهتمام عملاء محتملين جدد، ونعود إلى بداية عجلة النجاح.