احذر هذه الأخطاء التسويقية والتي تدمر مبيعاتك بالكامل؟

يجب أن نتفق يا صديقي بأن التسويق هو شريان الحياة لأي عمل تجاري ناجح. فهو يحفز الوعي بالعلامة التجارية، وتفاعل العملاء، وفي النهاية، الإيرادات ولكن للأسف حتى أكبر الشركات يمكن أن تقع فريسة لمصائد التسويق الشائعة لأنها تنحرف عن مسارها بسبب الأخطاء الشائعة التي يسهل ارتكابها.

وإذا كنت مثل معظمنا، فمن المحتمل أنك ارتكبت أخطاء تسويقية أكثر مما تريد الاعتراف به. الأخطاء شائعة في عالم التسويق؛ ففي النهاية، لم يبدأ أي منا كخبراء، وحتى الخبراء يرتكبون الأخطاء بين الحين والآخر.

بالطبع يرتكب بعض الأشخاص هذه الأخطاء لأنهم ما زالوا يتعلمون كيفية التسويق. ويرتكب آخرون هذه الأخطاء لأنهم لا يخصصون الوقت الكافي للتعرف على أخطاء ممن قبلهم.لذا يا صديقي سأخبرك بأكثر الاخطاء الشائعة حتى لا تقع فيها.فقط تابع معي:-

1- أنت لا تعرف من هو جمهورك المستهدف

أحد الأخطاء الأكثر شيوعًا التي أرى أن الشركات ترتكبها هو عدم معرفة من هو العميل المستهدف. بدون هذه المعلومات، من الصعب تحديد احتياجاتهم ونقاط ضعفهم ورغباتهم. هذا الافتقار إلى المعرفة يجعل من الصعب تسويق منتجاتك للعملاء المناسبين.

تسعى العديد من الشركات إلى تحقيق أهدافها على أمل الوصول إلى أكبر عدد ممكن من العملاء المحتملين، ولكن هذا النهج العشوائي غالبًا ما يؤدي إلى إهدار الموارد وحملات غير فعّالة.

2- عدم تحديد الأهداف

إن العفوية مفيدة في بعض الأحيان. ولكن عندما يتعلق الأمر بالتسويق، فأنت بحاجة إلى أكثر من مجرد المشاعر الإيجابية لإنشاء خطة قابلة للتطبيق. وقبل إطلاق أي حملة أو مبادرة، من الضروري تحديد كيفية قياس النجاح.

من الناحية المثالية، قد ترغب في أن تكون أهدافك محددة قدر الإمكان، ولكن إذا لم تكن مرتاحًا بعد لتحديد أرقام مستهدفة دقيقة، فإن اختيار هدف أكثر عمومية – مثل اكتساب عملاء جدد – يعد بداية جيدة. 

بالطبع لا يعني هذا أنه لا مجال للارتجال في التسويق. هل لديك فكرة ممتعة لحملة يمكن أن تدعم أحد أهدافك؟ ما دام هناك بعض المنطق وراءها، فجربها وشاهد النتائج. إن تجربة أشياء جديدة تشكل جزءًا مهمًا من التسويق.

3- عدم تقديم قيمة كافية لجمهورك

في التسويق الرقمي، من المهم تقديم قيمة لجمهورك من أجل بناء الثقة والولاء. لأنه قد يؤدي الفشل في تقديم القيمة إلى عدم تفاعل الجمهور وإهدار الفرص للنمو.

يجب أن يكون المحتوى والحملات التي تقدمها إعلامية أو ترفيهية أو مفيدة بطريقة ما (وليس مجرد ترويجية)، ويجب أن تتوافق مع اهتمامات واحتياجات جمهورك المستهدف. وقد يتضمن ذلك إنشاء أدلة إرشادية ودروس تعليمية ونصائح وحيل وموارد أخرى تساعد جمهورك على حل المشكلات أو تعلم مهارات جديدة.

4- مجرد إلقاء المال على الاعلانات

عندما لا يمنحك الإعلان المدفوع النتائج التي كنت تأملها، فمن الطبيعي أن ترغب في زيادة ميزانيتك. فكلما أنفقت المزيد من المال، زاد عدد العملاء المحتملين الذين تحصل عليهم، أليس كذلك؟ من الناحية الفنية، نعم.

ولكن قبل أن تفتح محفظتك وتتعهد بإنفاق المزيد من أموالك التي كسبتها بشق الأنفس، حاول الوصول إلى أصل المشكلة أولاً.لأنه في كثير من الأحيان، يمكنك خفض تكلفة إعلاناتك المدفوعة بمجرد تعديلها.

5- الرسائل المبالغ فيها وغير الدقيقة وغير المتسقة

هل سبق لك أن مررت بسيارتك أمام لافتة تعلن عن “أفضل لفائف القرفة في الغرب”، وجربتها، ثم شعرت بخيبة أمل كبيرة عندما كانت جودتها أعلى قليلاً من جودة تلك الموجودة في متاجر البقالة؟

حسنًا، ربما لم تكن قد مررت بهذه التجربة بالضبط ، ولكن في مرحلة ما، ربما وقعت ضحية لبعض الإعلانات المضللة. لا تجعل عملائك يمرون بهذه التجربة. نعم، إن هدف التسويق هو جذب العملاء إلى المتجر، وأنت تريد أن تجذب حملاتك الانتباه، ولكن هناك خط رفيع بين الإغراء والخداع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *