كرائد أعمال شاب، قد يكون ترك بصمتك في قطاع تنافسي مهمة شاقة. وهذا بسبب مجموعة فريدة من التحديات التي تصاحب إطلاق مشروع تجاري وتوسيع نطاقه في سن مبكرة.
تطلبت رحلتي في تأسيس وكالة في سن العشرين مزيجًا من الاستراتيجيات المبتكرة والمثابرة الدؤوبة وفهمًا عميقًا للمشهد الرقمي.
في هذه المقالة، سأشارك بعضًا من أبرز التحديات التي واجهتها عند بدء عملي وكيفية التغلب عليها. آمل أن تكون هذه الأفكار دليلًا لرواد الأعمال الشباب الآخرين الذين يسعون إلى كتابة قصص نجاحهم الخاصة في عالم الأعمال.لذا يا صديقي تابع معي القراءة:-
1- المشاكل المالية
من المرجح جدًا مواجهة صعوبات مالية، خاصةً في البداية. وقد يدفع هذا الاحتمال الشخص إلى تجنب البدء أصلًا.
وعلى الرغم من أن العديد من الشركات تفتقر إلى الموارد المالية اللازمة لتحقيق أهداف نموها، إلا أن أي عمل تجاري لا يمكن أن يستمر بدونها.
ومع ذلك، هناك حلول مختلفة لحل هذه المشكلة، مثل الاقتراض من العائلة، والحصول على التمويلات أو المنح المتاحة، واستخدام الاستثمار الشخصي، والعثور على ملائكة الأعمال، وربما حتى قرض بنكي ريادي
2- وجود رؤية تسويقية جيدة
من التحديات الأخرى التي قد تواجهها كرائد أعمال تحسين وتطوير أفكارك ورؤيتك التجارية للتنبؤ بالسوق. ليس من السهل دائمًا امتلاك فكرة إبداعية، ولكن كرائد أعمال، عليك دائمًا أن تكون متقدمًا على الآخرين بخطوات في تخطيط آفاقك.
ينبغي على رواد الأعمال دائمًا رصد الفرص المتاحة في السوق، والتنبؤ بالمستقبل قدر الإمكان لتحسين آفاق أعمالهم. ولتحقيق ذلك، لا خيار أمامنا سوى فهم التنبؤ من منظور إحصائي. والتنبؤ هو بيانات سابقة وحالية تُستخدم للتنبؤ بالأداء المالي المستقبلي للشركة. ويمكن لرواد الأعمال حساب مقدار الإيرادات التي يُحتمل تحقيقها بمرور الوقت.
3- العثور على العملاء
من أهمّ المشاكل التي تواجه أيّ شركة صغيرة ناشئة هي العثور على عملاء. بمعنى آخر، قد لا يتمكّن العملاء من العثور على موقع الشركة الناشئة الجديد، والعروض المتاحة، وقنوات التواصل الاجتماعي بسرعة في البداية. قد يُشكّل هذا في الواقع مصدر قلق كبير لكثير من روّاد الأعمال الجدد، بل قد يكون كافيًا لإيقاف أحدهم قبل أن يبدأ.
قد يستغرق الأمر وقتًا طويلًا، وقد يكون مكلفًا. إليك بعض الأفكار لاستراتيجيات منخفضة التكلفة لتوسيع قاعدة عملائك.
إن تطوير خطط التواصل، وتقديم عروض ترويجية للعملاء، وطلب الإحالات من الآخرين، وتحديث قنوات التواصل الاجتماعي، كلها مجرد اقتراحات لجذب العملاء، مع استمرارك في توسيع نطاق أعمالك. تذكر فقط أن تتحلى بالصبر. ستكون هذه مهمة مستمرة، لكنها تستحق الوقت والجهد المبذول. من خلال تزويد عملائك بمنتجات أو خدمات ذات قيمة مضافة، يمكنك بسهولة تحويلهم إلى عملاء أوفياء.
4- مشكلة المنافسين
يخشى معظم الناس العمل مع عدد كبير من المنافسين، ويعتبرونه مشكلة. لكن أحيانًا، من الضروري النظر إلى هذه المسألة من منظور مختلف. المنافسة مقياس للإبداع وتحفيز الابتكار، وهي التي تدفع رواد الأعمال إلى التحسين المستمر لخدماتهم ومنتجاتهم. كما أنها تُشعرك بأن فكرتك جيدة، لذا اعتبرها أمرًا إيجابيًا.
على سبيل المثال، لا تملك الشركة دافعًا كافيًا لخفض أسعارها أو تحسين منتجاتها إذا لم تواجه منافسة. فإذا كان هناك بائع واحد فقط في السوق، فله مطلق الحرية في رفع الأسعار دون القلق بشأن خسارة العملاء لصالح منافس.
الشيء الوحيد الذي يجب عليك مراعاته كرائد أعمال عند النظر إلى أي منافسة هو الاطلاع المستمر على أحدث الأخبار والإنجازات في سوقك. حافظ دائمًا على تحديث معلوماتك ومعلوماتك المتعلقة بقطاع عملك، حتى لا تفقد قدرتك على المنافسة.