كيف تعثر على العمل الذي تستمتع بة؟ أو كيف تخلق حياة مليئة بالشغف والهدف؟

في المنشور السابق يا صديقي أخبرتك بأن السحر يتجلى عندما يجتمع الشغف بالهدف. الشغف هو الوقود، بينما الهدف هو الخارطة. عندما ينسجم الاثنان، تشعر بشعور عميق بالإنجاز.

تخيل أنك تعمل على شيء يثير شغفك بشدة، وأنت تعلم أنه يساهم في قضية أسمى أو يخدم غاية أسمى. هذا يخلق تآزرًا يسمح بتحفيز مستدام، ونمو طويل الأمد، وحياة أكثر معنى.

نعم يا صديقي ..إنه ذات الاحساس الذي يجعلك تسعى لأن تعثر علي العمل الذي تستمتع به.وهذا يأتي عن طريق إيجاد نقطة التركيز المثالية لذا يا صديقي سأخبرك بالطريقة التي تقوم بها فقط تابع معي:-

كيف تعثر على العمل الذي تستمتع بة (ما هي نقطة التركيز الخاصة بك)؟

الخطوة الأولى البديهية نحو إيجاد نقطة التركيز الخاص بك هي أن تجلس وتفكر في العوامل الأربعة التالية: ما الذي تحبه؟ ما الذي تجيده؟ ما الذي يحتاجه العالم؟ ما الذي يمكنك الحصول على أجر مقابله؟

فكر في الأنشطة التي تجلب لك السعادة، ولكن فكر أيضًا في سمات العالم كما هو اليوم والتي تثير القليل من القلق، وما هي جوانب الحياة التي تعتقد أنها بحاجة إلى العمل عليها.

خصص وقتًا للعملية، واحتفظ بمفكرة في متناول يدك طوال اليوم في حال لاحظت شيئًا جديدًا أو خطر ببالك شيء جديد. ليس عليك أن تُنجز كل شيء في يوم واحد.

بعد أن تخطر ببالك بعض الأفكار، حان وقت البحث عن الأنماط والروابط بينها. هل تبرز أي مواضيع رئيسية؟ إذا قمت برسم مخطط وبدأت بوضع الأفكار داخل الدوائر المختلفة، فهل تجد أي منها طريقها إلى المركز؟ هل هناك أي طريقة لتطبيق شغفك ومهاراتك على الأمور التي ترغب في تحسينها؟

إذا لم يكن هناك ما يناسبك، فلا تقلق. خصص بعض الوقت لاستكشاف اهتمامات أو فضولات أخرى، واكتسب نطاقًا أوسع من التجارب، وتحدث إلى الناس، واكتشف قيمهم أو نقاط ضعفهم.

كلما تعلمنا أكثر، سنتمكن من فهم أين تكمن حساسية مشاعرنا وكيف يمكننا تطبيقها على أفضل وجه.

كيف تجعل حياتك مليئة بالشغف والهدف؟

هناك احتمال كبير أن تضيف نقطة التركيز الخاصة بك سنواتٍ إلى عمرك. فقد رُبط الشعور بالهدف بانخفاض معدلات الوفيات.

أحد المكونات الرئيسية هنا هو خفض التوتر – أولئك الذين لديهم هدف قادرون على دفع أنفسهم عبر العقبات والمواقف الصعبة دون الشعور بأن هناك شيئًا مفقودًا أو أن جهدنا في غير محله.

من السهل تخيّل كيف أن العثور على شيء تحبه ويدعمك سيُحسّن حياتك. لا داعي للقلق بشأن سداد الفواتير، ولا بذل الجهد في شيء لا نرضيه، ولا قلق البحث عن شيء أفضل.

ولكن إذا لم نجد هذا الهدف بعد، فمن المهم أن ندرك أنها عملية تستغرق وقتًا، وأن الضغط المفرط على أنفسنا سيؤدي إلى نتيجة عكسية.

في هذه الرحلة، علينا أن نتحلى بالمرونة. حتى لو اعتبرنا غايتنا البحث عن غاية، علينا أن نجد السعادة والراحة في عاداتنا اليومية وروتيننا الذي نتبعه للوصول إليها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *