في البداية سأدلي بتصريح جريء قد يثير حفيظة البعض: أستطيع أن أبدأ مشروعًا تجاريًا أسرع منك.وهذا من خلال تحويل فكرة ما إلى توليد أول دولار من الإيرادات وهذا سيكون أسرع من أغلب المؤسسين الجدد أو أي رائد أعمال مبتدئ أخر.
حسنا دعني أوضح الامر ..لا يرجع ذلك إلى الأموال التي جمعتها من الخروج السابق. ولا يرجع ذلك إلى الشبكة العميقة من الاتصالات القيمة التي بنيتها وحافظت عليها عبر صناعات متعددة. ولا يرجع ذلك بالتأكيد إلى معدل ذكائي، أو بصيرتي الريادية الفائقة، أو أي سمة غير مادية خارقة أمتلكها تؤهلني للنجاح الهائل أو السريع في بدء التشغيل.
بدلاً من ذلك، يرجع ذلك ببساطة إلى أنه من خلال إنشاء شركات متعددة على مدار العقد الماضي – بما في ذلك مجموعة من الإخفاقات ، فضلاً عن حفنة من “النجاحات” (حسب تعريفك)، اكتسبت وتدربت وصقل قائمة من المهارات الحاسمة التي تنقلني من النقطة أ إلى النقطة ب بشكل أسرع (وبشكل مثالي، بشكل أكثر ربحية) من مؤسس مبتدئ عديم الخبرة.
لذا يا صديقي إذا كنت تريد أن تصبح رجل أعمال ناجحًا، هناك العديد من المهارات التي تحتاجها لتحقيق النجاح.فقط تابع معي القراءة:-
1- التواصل
لقد أدى العصر الرقمي إلى ظهور طرق جديدة للتواصل، ويبدو أن التفاعل وجهاً لوجه لا يقل أهمية عن الصفحات الصفراء. ولكن العكس هو الصحيح. فوفقاً لمجلة فوربس، فإن رواد الأعمال الذين يعرفون كيفية التواصل وأولئك الذين يتواصلون بشكل فعال هم أكثر نجاحاً.
إذا نظرت إلى بعض من أعظم رواد الأعمال في القرن الحادي والعشرين ، فستجد قادة يتمتعون بكاريزما عالية. إن مجرد إرسال رسائل البريد الإلكتروني أو استخدام قنوات التواصل الاجتماعي بطريقة متواضعة لن يكون كافياً إذا كنت تريد أن تكون ناجحاً حقاً.
باعتبارك رائد أعمال، عليك الاستفادة من كافة أشكال التواصل. ستحتاج بالتأكيد إلى التواصل بشكل فعال عبر الإنترنت، كما أن توصيل رسالتك بطريقة واضحة وموجزة أمر ضروري لنجاحك.
2- الفضول
إذا لم تكن مهتمًا بالتعلم، فإن النجاح كرائد أعمال في العصر الحديث يكاد يكون مستحيلًا. إن الناجحين هم أولئك الذين يبذلون جهودًا حقيقية لتعلم التقنيات والأساليب الجديدة للحفاظ على أعمالهم في الطليعة.
لا يمكن الاستعانة بمصادر خارجية لإنجاز كل مهمة، وحتى لو كان ذلك ممكنًا، فلا يزال يتعين عليك أن يكون لديك بعض المعرفة الأساسية بها للحصول على النتائج المرجوة.
3- القدرة على إلهام الآخرين
لا أحد يستطيع أن يشك في أن رائد الأعمال شغوف بعمله. لكن القدرة على غرس هذا الإلهام في الآخرين هي التي تقود إلى النجاح.
في بعض النواحي، يعد هذا امتدادًا لمهارة التواصل. فأنت بحاجة إلى شرح الأمور ببساطة، ثم اتخاذ خطوة أبعد لجعل المشروع يلقى صدى لدى فريقك.حتى لو كنت تعتبر نفسك “رجل أعمال فرديًا”، فليس هناك طريقة تمكنك من القيام بكل المهام بمفردك.
على سبيل المثال، قد يكون إلهام شبكتك من المؤثرين بمثابة القوة الدافعة الرئيسية وراء عملك.إذا تمكنت من إثارة حماس الآخرين تجاه عملك، فإن الزخم الناتج عن ذلك يمكن أن يكون هائلاً.
4- التركيز على المستهلك
لقد غيّر التسويق الرقمي قواعد اللعبة بالنسبة للعديد من رواد الأعمال. فالكثير من النجاح أصبح الآن يعتمد على فهم احتياجات المستهلكين وإيجاد طرق لتلبية هذه الاحتياجات من خلال عملك.
يحتاج رواد الأعمال إلى العمل على فهم عقلية الأشخاص الذين يجعلون أعمالهم ممكنة، ثم تقديم منتجاتهم وخدماتهم وسياساتهم وحملاتهم التسويقية لهؤلاء الأشخاص.
قد تتمكن من العثور على شخص لبناء شخصيات العملاء لجهودك التسويقية للمحتوى، ولكن هذا لن يكون فعالاً إلا إذا كان القائد وراء كل ذلك يركز على المستهلك مثل موظفيه.