ما الذي يدفع الكثيرين للبدء في عملهم الخاص وأن يصبحوا من رواد الأعمال؟

بداية إليك بهذه الإحصائية المثيرة الحقيقة, وفقًا لمكتب تعداد الولايات المتحدة ، قدم رواد الأعمال 4.35 مليون طلب لإنشاء شركات جديدة في عام 2020، أو ما يقرب من 11900 طلب يوميًا. وكان هذا العام هو الأكثر ازدحامًا على الإطلاق بالنسبة للشركات الجديدة، وإذا استمرت الاتجاهات، فمن المتوقع أن يستمر هذا العدد في الزيادة.

لذا يا صديقي إذا كنت تفكر في أن تصبح رائد أعمال ، فإن فهم إجابتك على هذا السؤال أمر بالغ الأهمية. بصراحة، يمكن لتقييم دوافعك أن يخبرك كثيرًا عن احتمالات نجاحك. هل ستتمكن من التعامل مع الأزمة المالية؟ هل ستستثمر ساعات إضافية لإعادة صياغة استراتيجيتك حتى عندما تفضل العودة إلى المنزل؟

إذا لم يكن لديك إجابة على هذا السؤال، فقد يكون من المفيد أن تستكشف الأسباب التي تدفعك إلى أن تصبح رائد أعمال. دعنا نلقي نظرة على بعض الأسباب الأكثر شيوعًا التي تدفع رواد الأعمال إلى بدء أعمالهم الخاصة – والتي ربما تقودك إلى القيام بنفس الشيء:-

1- المخاطرة والمكافأة

غالبًا ما يطلق رواد الأعمال شركاتهم عندما يحددون فجوات في السوق أو يعتقدون أنهم قادرون على تقديم حلول متفوقة مقارنة بالخيارات المتاحة. هذا الدافع لخلق القيمة وتحقيق أرباح كبيرة يحفز العديد من الأفراد على أن يصبحوا أصحاب أعمال.

عندما تتحقق هذه المعتقدات، فإن صاحب العمل الجديد سيحقق أرباحًا طائلة، ربما أكبر بكثير مما قد يجنيه من العمل لدى شخص آخر. من الناحية النظرية، لا يحد من إمكاناته في تحقيق الأرباح سوى العرض والطلب ــ وإذا خطط للمستقبل جيدًا، فلن يحقق هذه الإمكانات فحسب، بل وسيعمل أيضًا على تنميتها وتوسيع نطاقها.

2- ملاحقة الشغف

هناك سبب آخر يدفع الناس إلى بدء أعمالهم الخاصة وهو متابعة شغفهم. ربما كنت ترغب دائمًا في بدء مخبز أو فتح متجر ملابس أو إطلاق شركة ناشئة في مجال التكنولوجيا. عندما تكون شغوفًا بشيء ما، فمن الأسهل أن تبذل ساعات طويلة والعمل الجاد المطلوب لجعل عملك ناجحًا.

بالإضافة إلى ذلك، فإن كونك رئيسًا لنفسك يسمح لك بتحويل شغفك إلى مهنة وكسب لقمة العيش من خلال القيام بشيء تحبه. ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن بدء عمل تجاري يعتمد فقط على الشغف لا يكفي دائمًا لضمان النجاح. لا يزال يتعين عليك أن يكون لديك خطة عمل قوية وأبحاث السوق والدعم المالي لتحويل حلمك إلى حقيقة.

3- المرونة والتحكم

يبدأ العديد من الأشخاص أعمالهم الخاصة لأنهم يريدون مزيدًا من التحكم في جدول عملهم والمرونة في اختيار المشاريع التي يعملون عليها. عندما تكون رئيسًا لنفسك، يمكنك تحديد ساعات عملك وتحديد المشاريع التي تريد توليها.

قد يكون هذا جذابًا بشكل خاص للأشخاص الذين يقدرون التوازن بين العمل والحياة أو لديهم التزامات أخرى، مثل رعاية الأطفال أو أفراد الأسرة المسنين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *