أهم 7 أسباب لفشل الكثيرين في العمل الحر

لقد عملت لحسابي الخاص منذ ما يقرب من عقد من الزمان. وخلال هذا الوقت، كان لي شرف مقابلة العديد من الأشخاص الذين اتخذوا خطوة نحو العمل الحر. لقد نجح الكثيرون، ولكن فشل الكثيرون أيضًا. وكان من المفاجئ بالنسبة لي أن نفس الأنماط غالبًا ما تؤدي إلى الفشل.

ولهذا السبب أريد تلخيص أهمها هنا، حتى يتمكن الآخرون من التعلم منها وعدم ارتكاب نفس الأخطاء. لأنه في نهاية المطاف، العمل الحر هو شيء مُرضٍ بشكل لا يصدق، وأتمنى للجميع النجاح في اتخاذ الخطوة نحو العمل الحر.

لذا يا صديقي تابع معي:-

1- لا توجد احتياطيات مالية

قبل أن يصبح المرء يعمل لحسابه الخاص، يجب أن يكون لديه وسادة مالية معينة. والسبب في ذلك هو أن العمل الحر لا ينطلق عادةً من اليوم الأول، ويلزم قدرًا معينًا من الوقت لبدء الأمور وتشغيلها. من الناحية المثالية، ينبغي للمرء أن يدخر ما يكفي من المال لتغطية نفقاته على المستوى الشخصي والمهني لمدة عامين على الأقل.

2- عدم التركيز على العملاء

العمل الحر لا يتعلق في المقام الأول بممارسة شغف ما، بل يتعلق بكسب ما يكفي من المال. وإلا فإنها تعتبر هواية. لتحقيق إيرادات كافية، من الضروري وضع العميل في مركز الاهتمام. لأنه فقط إذا تمكنت من إثارة اهتمام العملاء المحتملين، وإقناعهم، ومن ثم إسعادهم.

3- إهدار المال على الإعلانات غير الفعالة

لسوء الحظ، هناك العديد من المحتالين الذين يعدونك بأنه يمكنك القيام بالكثير من الأعمال في وقت قصير باستخدام طريقتهم الإعلانية. غالبًا ما يبدو الأمر جيدًا، ولكنه عادةً ما يكلف الكثير من المال ولا يجلب شيئًا. لتحقيق النجاح في مجال الإعلان، من المهم الوصول إلى المجموعة المستهدفة بأكبر قدر ممكن من الدقة ومن ثم إقناعهم بعرضك الخاص بالحجج الصحيحة.

4- قلة التركيز

يتطلب بناء عملك الخاص التركيز والكثير من الطاقة. أولئك الذين يحاولون القيام بالكثير في وقت واحد أو إضاعة الوقت في أشياء غير مهمة سوف يتراجعون، ويرتكبون الأخطاء، ويخاطرون بالفشل.

5-  قلة المرونة

العمل الحر لعبة استراتيجية. لكي ينجح المرء، عليه أن يتحلى بالمرونة الكافية لتغيير خططه، واغتنام الفرص الناشئة فجأة، وتجنب المخاطر. إذا تمسك المرء بشدة بفكرة العمل الأصلية، فلن يتمكن من التكيف مع السوق والظروف ويخاطر بالفشل.

6- الهواة بدلا من الاحتراف

العمل الحر ليس هواية. لذلك يجب أن تكون الاحترافية في المقدمة. سواء كان ذلك في العرض الخارجي أو في الخدمة أو المنتج نفسه. لأن الاحتراف يخلق الثقة، والرضا، والكفاءة – وكلها معايير مهمة عندما يتعلق الأمر بالنجاح الاقتصادي. ومع ذلك، لا ينبغي أن تتحول الاحترافية إلى كمالية غير صحية، لأن ذلك قد يكون خطيرًا أيضًا.

7- توظيف الأشخاص في وقت مبكر جدًا بدلاً من الاعتماد على المستقلين

مكن أن يكون وجود موظفيك أمرًا رائعًا عندما يكون العمل مستقرًا ويعمل بشكل جيد. ومع ذلك، فإن تعيين موظفين دائمين يرتبط بتكاليف كبيرة ومخاطر محتملة. لذلك، في بداية العمل الحر، يُنصح بالعمل مع المستقلين. وهي ترتبط عمومًا بتكاليف أعلى، ولكنها في المقابل توفر قدرًا أكبر من المرونة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *