عالم اليوم يدور حول الأعمال التجارية، في الواقع هناك أكثر من 580 مليون رجل أعمال في العالم الآن. نعم أنة عالم تزدهر فيه ريادة الأعمال والأعمال التجارية عبر الإنترنت، ومن أهم أمثلتنا اليوم خدمة الدروب سيرفيس والتي تعمل كنهج مبتكر لتوليد الدخل دون الحاجة إلى أي رأس مال ضخم أو خبرة فنية متقدمة.
ولكن للأسف مع كل عمل تجاري يحتوي على نسبة كبيرة من النجاح ؛ ستجد ما يقابله من الجهة الأخرى بعض التحديات والقيود التي يمكن أن تفرض عليه؛ وهنا سنخصص في هذا المقال التحديات والقيود التي يمكن أن تقابل خدمة الدروب سيرفيس؛ لذا يا صديقي تابع معي:
التحديات والقيود المفروضة على خدمة الدروب سيرفيس
تحتوي خدمة Drop Service على نقاط ضعف تأتي مع فوائدها
على سبيل المثال، من السهل توسيع نطاق الخدمة ولكن من الصعب التحكم في جودة الخدمات التي يقدمها كل مقدم خدمة.أيضا لا يمكن للعلامة التجارية أن تقف ببساطة خلف مقدمي الخدمات الخارجيين إذا فشلوا في تحقيق نتائج مرضية.وبالتالي من المهم للعلامات التجارية التأكد من مصداقية وموثوقية مقدمي الخدمات في هذه الحالة.
1- إنه أمر محفوف بالمخاطر بالنسبة لعلامة تجارية كبيرة
تعد خدمة الدروب سيرفيس نموذج العمل الأكثر فائدةللعلامات التجارية الصغيرة؛ولكن إذا اختارت علامة تجارية كبيرة استخدام هذا النموذج، فسيتعين عليها تقديم أسعار موحدة وجودة الخدمة والخبرة عبر مقدمي الخدمة.
وهذا ليس بالأمر السهل بالنسبة للعلامات التجارية الكبرى لأنه من الصعب التحكم في جودة الخدمات التي يقدمها المقاولون المستقلون المنتشرين في جميع أنحاء البلاد أو حتى في جميع أنحاء العالم.
2- هذا العمل يجعلك تعتمد على أطراف ثالثة
يعتبر نموذج خدمة الدروب سيرفيس مفيدًا، لكنه في الوقت نفسه يجعل العلامات التجارية تعتمد على أطراف ثالثة.
بالإضافة إلى أنه لا يمكن للعلامات التجارية التحكم في كل شيء في نموذج العمل هذا لأنها لا تشارك في أي من مراحل تقديم الخدمات.كما يمكن أن تكون هذه التبعية محفوفة بالمخاطر بالنسبة للشركات إذا قرر مقدمو الخدمة التوقف عن العمل أو التوقف عن العمل فجأة.