كيف تتجنب مغادرة عملائك من موقعك الالكتروني دون شراء؟

أعتقد أن معدل تحويل الزوار الى عملاء مرتبط بشكل مباشر بنجاح علامتك التجارية وبعد كل شيء ، هناك فائدة كبيرة في توجيه الزوار إلى موقعك إذا غادروا مرة أخرى دون شراء.

ومع ذلك يكافح العديد من تجار التجزئة لتحسين مسار التحويل بمجرد وصول العملاء إلى مواقعهم ولكن للاسف غالبًا ما يكون من الصعب معرفة من أين تبدأ.

لذلك قد يقابلك الكثير من الأخطاء والتي تؤدي في نهاية المطاف إلى ضرر أكبر من نفعه ولكن لا تخف سنشارك النصائح حول ما يمكنك القيام به لإصلاحها.

أكثر أسباب مغادرة عملائك من موقعك الإلكتروني:

1- النسخة المتوافقة مع الجوال ضعيفة وسيئة للغاية

يعتبر تصميم الموقع الخاص بك على الهاتف المحمول لأول مرة غير قابل للتفاوض في الوقت الحاضر وهذا لأن غالبية عملائك سيتسوقون على أجهزتهم المحمولة ، فإن الحصول على تصميم سطح مكتب جميل سيكون ذا قيمة قليلة إذا لم يكن متجرك متوافقًا مع الأجهزة المحمولة.

2- سرعة الصفحة بطيئة

يبحث المتسوقون عبر الإنترنت عن حل سريع وسهل لاحتياجات التسوق الخاصة بهم. ويمكن أن تؤدي صفحات التحميل البطيئة إلى إحباطهم.

ورؤية العملاء المحتملين يغادرون متجرك للبحث في مكان آخر سيجعل معدل التحويل الخاص بك ينخفض بنسبة كبيرة للغاية لأن الفرصة تكمن في الخمس ثواني الأولى.

3- الكثير من الإلهاءات

تتسبب صفحات الويب المزدحمة والمضطربة في إزعاج العملاء الذين يركزون على العثور على المنتج الذي يريدونه وإذا كانت صفحاتك تحتوي على كميات زائدة من النصوص والصور ، فهذا يشتت الانتباه بدلاً من تشجيع عملائك على الشراء.

4- نقص المعلومات

واحدة من عيوب التسوق عبر الإنترنت هي أن العملاء لا يمكنهم رؤية المنتج نفسه أو لمسه. لذلك فهم بحاجة إلى الكثير من المعلومات لمساعدتهم على اتخاذ قرار شراء الشراء وهذا بالفعل يكمن في الصور عالية الجودة والأوصاف الموجزة البسيطة.

5- عدم الاستعجال

لن يكون كل عميل يتصفح موقعك جاهزًا للشراء على الفور. إذا لم يكن هناك شعور بالإلحاح على اتخاذ الاجراء بالضغط علي زر الشراء فمن المحتمل أن يغادروا موقعك دون أي ضمان بأنهم سيعودون مرة أخر.

6- عملية الدفع طويلة

بمجرد أن يختار عميلك عملية الشراء فإنه يريد أن تكون عملية الدفع مباشرة وسريعة قدر الإمكان لأنة يمكن أن تؤدي النماذج الطويلة والمملة عبر صفحات متعددة إلى استسلام العملاء والبحث عن تجربة أفضل في مكان آخر بالإضافة إلى عدم اطمئنانهم لعملية الدفع ذاتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *